قال الناشط السياسي نورالدين ول سيد عالي افرانسوا أن أقارب رئيس الجمهورية محمد ول عبد العزيز مواطنين مثلهم مثل اي مواطن عادي ولايحرمهم من حقوقهم المدنية كونهم مقربين إجتماعيا من رئيس الجمهورية كما لايعطي الحق لمن هب ودب ان يشهر بهم متى شاء وأنى شاء كما ان تسامح ول عبد العزيز مع الكتاب الصحفيين والمدونين الذين تجاوزو كل الخطوط في كيل الاتهامات الجزافية والتلفيق المفضوح بما في ذالك معايير عالمية في دول عريقة في ممارسة الديمقراطية حيث ان الرئيس الامريكي اوباما خاطبه احد اعضاء الكونكرس ب "انت" بدل ضمير التفخيم "انتم"فتمت إحالته الى لجنة التأديب في مجلس الشيوخ لمعاقبته واحد المدونين أتهم المدير الناشر لموقع "كاس اتاي"فتقدم بشكوى الى المحاكم الفرنسية فحكمت على المدون بأحد خيارين إما ان يكتب إعتذار على صفحته كل يوم لمدة شهر على صفحته الشخصية او غرامة 500 اورو فورا هذه نماذج فقط من الرد على المتطاولين على سيادة الدولة ممثلة في رئيس الجمهورية والهجوم على خاصته ومقربيه الإجتماعيين قصد عزلهم فأي ديمقراطية واي إنصاف واي عقلية تتعاطاها نخبتنا والأحكام الغير منصفة على النظام ومقربيه إجتماعيا كما دعى ول افرانسوا الشباب الداعم لولد عبد العزيز لتأسيس جمعية لمقاضاة اصحاب هذه السلوك التي تشوه ديمقراطية البلاد وحرية التعبير المسؤولة التي ينعم بها الشعب المورتاني