أعلن نقيب المحامين الموريتانيين الأستاذ الشيخ ولد حندي في اتصال هاتفي مع رئيس اتحاد الصحف المكتوبة العميد عالي محمد ولد أبنو وقوف نقابة المحامين على الحياد تجاه أطراف أزمة نقابة الصحفيين الموريتانيين .
وقال النقيب إن هيئته يربطها منذ عهد نقيب الصحفيين المنتهية مأموريته أحمد سالم ولد المختار السالم اتفاق شفهي أخلاقي مع نقابة الصحفيين يقضي بانتداب نقابة المحامين أحد أعضائها للدفاع عن الصحفيين في حالة اتهامهم في قضايا نشر .
وأضاف أن هذا الإتفاق لا يشمل التجاذبات الداخلية التي تشهدها نقابة الصحفيين، وأنه تمت مغالطته فانتدب الأستاذ محمد المامي ولد مولاي اعلي للدفاع عن النقابة ظنا منه أن نقابة الصحفيين لها قضية مع جهة خارجية .
وأكد النقيب الأستاذ الشيخ ولد حندي مرة أخرى أن نقابة المحامين لن تقحم نفسها في الأزمة الراهنة التي تشهدها نقابة الصحفيين .
نشير إلى أن أزمة حادة قد خيمت على نقابة الصحفيين الموريتانيين بعد أن قامت مجموعة كبيرة من أعضاء النقابة ومن أعضاء مجلسها النقابي بتشكيل لجنة أزمة طعنت في المؤتمر العام الذي على إثره انتخب ولد الداه في ظروف وصفها الكثير من الخبراء بغير القانونية فكانت ردة فعل النقيب المطعون في شرعيته هي توجيه إنذارات إلى بعض قادة ذلك الحراك متهما إياهم بعدم المهنية في محاولة مكشوفة للفت الأنظار عن القضايا المرفوعة ضده ولتحويل مجرى القضية التي هي طعن في الإنتخابات إلى قضايا ذات طابع شخصي حسب مراقبين كثر.