ولد محمدو :يدعو للتعديلات و يقول إن " الأقلية" لا يمكنهم التحكم في مصيرغالبية الموريتانيين

أربعاء, 07/05/2017 - 08:44

أطلق تيار الحراك الشبابي من أجل الإصلاحات الدستورية مساء أمس الإثنين حملة تعبئة وتحسيس في عرفات؛ كبرى مقاطعات العاصمة نواكشوط وذلك من خلال تظاهرة شعبي حاشد. وقد بدأت الحملة بتجمع جماهيري تم خلاله استعراض ضرورة وسبل إنجاح الإصلاحات الدستورية المقدمة للاستفاء يوم 5 أغسطس المقبل.

وخلال حديثه أمام الجموع؛ حث رئيس تيار الحراك الشبابي الداعم للإصلاحات الدستورية أحمد ولد محمدو مستشار وزير الاقتصاد والمالية جميع الحضور على ضرورة المشاركة بكثافة خلال اليومين المقبلين في التسجيل على اللوائح الانتخابية للمشاركة في عمليات التصويت ردا على الجهات التي تدعوا للمقاطعة تشكيكا في رشد الشعب الموريتاني وقدرته على اختيار ما يناسبه.

كما قال الرئيس أحمد ولد محمدو إن الأقلية لا يمكنها التحكم في مصير غالبية الموريتانيين الذين تنادوا لحوار شامل قبل فترة أجمعوا خلاله على ضرورة تعزيز المكتسبات الديمقراطية من خلال إدخال تعديلات هامة تضمن للبلد تحسين نظامه الديمقراطي بشكل يحقق التنمية الشاملة. كما أكد ولد محمدو على أن مسؤولية الشباب مضاعفة نظر لما تتضمنه الإصلاحات من توسيع للمشاركة في اتخاذ القرار ومواجهة التحديات المستقبلية التي تواجه البلد. وحذر رئيس الحراك الداعم للإصلاحات الدستورية من التهاون وعدم المشاركة في هذا الاستفتاء من طرف الشعب الذي هو صاحب السلطة الأولى والأخيرة ومن يحق له بشكل مطلق تقرير ما يريده الموريتانيون لمستقبلهم.

وتخللت النشاط مداخلات لبعض قادة التيار بمختلف اللغات الوطنية( البولارية، السونكية، الولفية) ثمنت في مجملها الهبة الشبابية التي انطلقت اليوم والتي ستتواصل إلى أن يحتفل الشعب الموريتاني بتمرير هذه الإصلاحات الدستورية تمسكا بالنظام الذي رفع راية إعادة التأسيس وقدم الكثير لأبناء هذا الشعب بعد عقود عجاف.

وفي نهاية التظاهرة نظم الحاضرون مسيرة راجلة في سابقة من نوعها وتوجهوا مباشرة الى مباني بلدية عرفات حيث تم تسجيل المئات من المواطنين تأكيدا على تمسك الشعب الموريتاني بالمشاركة في هذا الاستفتاء وإنجاحه.