عقدت رابطة العمد مؤتمر صحفيا أكدت فيه أن عريضتها التي طرحت للتوقيع قبل أيام وقعها أكثر من 3000 منتخب لحد الساعة وحذر رئيس رابطة العمد الموريتانيين عمدة بلدية ازويرات الشيخ ولد بايه في المؤتمر الصحفي زوال اليوم من خطورة نشر ما أسماه فكر الكراهية الذي بات البعض يعتبره خطابا طبيعيا لكنه كان سببا في تفكك المثير من الدول في العالم من بينها دول افريقية كبروندي حسب تعبيره.
وطالب رئيس رابطة العمد السلطات بتطبيق القانون والوقوف أمام انتشار هذا النوع من الخطاب المدمر حسب تعبيره كما طالب السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية بالوقوف أمام ما يحصل في الاعلام وصفحات التواصل الاجتماعي محذرا من مغبة السكوت على مثل هذه الظاهرة الخطيرة حسب تعبيره.
ودعا ولد بايه للصرامة تطبيق القانون وأضاف "صحيح أن لدينا حرية التعبير والصحافة والتجمع والأحزاب التي بلغت أكثر من ألفين وهذا نحمده لكن الحرية – يضيف ولد بايه- ليس معناها الفوضى وانتهاك حرمات الآخرين خاصة أن الغرب الذي أوصل لنا هذه المفاهيم يعكف حاليا على الحد من هذا الانفتاح في مجال الحرية فبريطانيا مثلا تباشر الآن الحد من حرية وسائل الإعلام لأن الإرهابيين باتوا يستخدمونها ونحن نطالب بشيء بسيط وهو تطبيق القانون على وسائل الإعلام ولمن لديه مثل هذا الخطاب فقط لاغير" حسب تعبيره.
واستنكر ما يقوم به بعض السياسيين من استخدام القبيلة والفئوية في السياسة سواء عند المعارضة أو الموالاة داعيا لتجاوز مثل هذه الظواهر التي توحي بتخلف المجتمعات حسب تعبيره.
مضيفا "لكن لا يصل هذا مرحلة الخطاب العنصري الذي يدعوا البعض فيه إلى أفضلية فئة على أخرى والنكن واضحين "فالخطاب العنصري يموله ويرعاه في بلدنا السياسيون" حسب تعبيره
لهذا جاءت هذه العريضة التي نرغب في أن توقع على نطاق واسع لتكون مانعا أمام تردي الوضع الذي بات ظاهرة سيئة يجب أن تتوقف.
وكانت رابطة العمد قد طالبت السلطات في عريضة طرحتها قبل أيام للتوقيع من طرف الشخصيات بالوقوف أمام مروجي الكراهية والطائفية والقبلية المقيتة ومروجي الفتن حسب العريضة.