من خلال حملة واسعة في ثلات مقاطعات كبرى ، بدأ الاداري ممثل العمال فى ميناء نواكشوط المستقل السيد/ محمد ولد بك نشاطا محموما منذ عدة أسابيع من أجل تعبئة أنصاره للاقبال على مراكز الحالة المدنية والتسجيل على اللوائح الانتخابية استعدادا للاستفتاء القادم الذي دعا اليه رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز.
وقالت مصادر مطلعة ل"اطلس انفو" ان ولد بك - وهو احد أشهر أعيان ولاية الحوض الغربي - يبذل جهودا كبيرة لحشد أنصاره في كل من : نواذيبو - ولعيون- ومقاطعة "توجنين" بولاية نواكشوط الشمالية ومساعدتهم في توفير كافة الوسائل التي تمكنهم من التسجيل فى اجواء مريحة وميسرة ، استجابة للدعوة التي أطلقتها السلطات فى الأسابيع الماضية حول أهمية التسجيل في اللائحة الانتخابية، و تأكيدها بأن مراجعة اللوائح وتعديلها هي فرصة قد لاتتكرر الا بعد عدة سنوات.
واضافت المصادر نفسها ان الاداري ممثل العمال محمد ولد بك قرر الانخراط فى هذه الحملة فور إعلان الرئيس محمد ولد عبد العزيز التوجه مباشرة الى الشعب لاستفتائه حول التعديلات الدستورية التي اقترحها ويسعى من ورائها لمصلحة الوطن والمواطن ، ومن أبرزها : استحداث مجالس محلية تعنى بتنمية المناطق التي ظلت مهمشة حتى عهد قريب، بفعل عوامل عديدة لعل من أهمها هجرة المنتخبين بعد انتخابهم مباشرة الى العاصمة والاقامة فيها والبحث عن مصالحهم الشخصية وترك مناطقهم وبلدياتهم تكابد المعاناة لوحدها ، دون اهتمام منهم بمشاريع تنموية او تعليمية او صحية ترفع من مستويات المواطنين كما وكيفا ، كما تعهدوا بذلك لناخبيهم.
السيد محمد ولد بك أعلن منذ البداية تأييده ودعمه لهذه التعديلات التي اقترحها رئيس الجمهورية لما يرى فيها من مصلحة عامة لا تخطئها العين ستعود بالفائدة الكبيرة على الجميع ، لهذا كان من أوائل من قام بعمليات تعبئة وتحسيس وتشجيع في اوساط أنصاره ومؤيديه ، وهي الحملة التي ما تزال مستمرة وينتظر منها ان تكون إحدى أهم وأنجح الحملات في هذا السياق.
