تستعد بلادنا غدا لاستقبال عيد الفطر المبارك بعد شهر من الصيام والعبادة وعمل الخير، وبهذه المناسبة الكريمة فإن رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية ليزف أصدق التهاني وأحر التبريكات باسم كافة المنخرطين في الحزب من أطر ومناضلين و أنصار إلى عموم الموريتانيين وعلى رأسهم فخامة رئيس الجمهورية الرئيس المؤسس السيد محمد ولد عبد العزيز وإلى الحكومة والشعب الموريتاني العظيم بمختلف أطيافه ومشاربه ومكوناته، وإلى كل أبناء الأمتين العربية والإسلامية بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك للعام 1438 للهجرة النبوية الشريفة.
وكما أكد على ذلك فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز في خطابه الموجه إلى الأمة بمناسبة شهر الصيام، فإنه يتعين علينا جميعا كموريتانيين أوفياء للدين والوطن استلهام المعاني الرفيعة المستخلصة من صوم رمضان، بكل ما يمثله من عظمة وقدسية، وبوصفه رافدا ومعينا لا ينضب للسلوك وقيم الاستقامة والتضحية في سبيل الله أولا، ثم في سبيل الشعب والوطن وذلك بالتعاضد ونبذ التفرقة والحقد، تأسيا بسنة الحبيب محمد رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام، من تربية للنفوس على الحب والخير من أجل سيادة القيم السامية، ونحن في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية لا يسعنا إلا أن نثمن بكل فخر واعتزاز وتقدير إصدار رئيس الجمهورية مرسوم عفو عن مجموعة من سجناء الحق العام ، وهي خطوة كريمة من الرئيس المؤسس، فخامة رئيس الجمهورية، تتنزل في صلب تكريس روح التسامح وقيم التضامن والمواساة التي درج فخامته على إفشائها في كل المناسبات الدينية والوطنية الكبرى قولا وعملا.
ومع توديعنا لشهر رمضان المبارك بكل خشوع ورجاء، نتمنى في حزب الاتحاد على المولى عز وجل أن تكون مساهمة حزبنا في إحياء الشهر الكريم في ميزان أعمال كل الأطر والقياديين والمناضلين الحزبيين، من خلال تفانيهم في خدمة المواطن ومساعدته وعلاجه، في النسخة الثالثة من عملية رمضان التي أصبحت سنة متبعة لدى الحزب.
و نرجو من الله العلي القدير لنا ولكم جميعا، صوما مقبولا وعملا مأجورا، وعتقا كاملا من النار، كما نتمني على الله أن يعيد علينا وعلى بلدنا هذا الشهر الكريم وعلى كافة شعوب الأمة العربية والإسلامية بالخير والبركة والرخاء والأمن والعافية إنه سميع مجيب.
عيدا سعيدا وكل عام وأنتم بخير.
الاتحاد من أجل الجمهورية
السبت 29 رمضان 1438 للهجرة
الموافق السبت 24 يوليو 2017 للميلاد.