انطلقت صباح اليوم الاثنين على عموم التراب الوطني مسابقة دخول السنة الأولى الإعدادية في 878 مركزا، منها 134 في نواكشوط ومركزا واحد ا في بامكو بجمهورية مالي.
وقد بلغ عدد المترشحين هذه السنة 80005 مترشحا من بينهم 5026 مترشحا للشهادة فقط و 15548 مترشحا من الدارس الخصوصية، ويبلغ عدد البنات من مجموع المترشحين 41322 بنتا أي مايمثل نسبة 51،65%.
وقام وزيرالتهذيب الوطني السيد اسلمو ولد سيد المختار ولد لحبيب اليوم على مستوى نواكشوط بزيارة لبعض مراكز الامتحان لمعاينة الظروف التي يجري فيها الامتحان ، شملت مدرسة ناصر الدين بدار النعيم ومدرسة سدوم بالميناء و مدرسة سيد أحمد ولد أحمد ولد عيده بلكصر .
وحاور الوزير التلاميذ حول المشاكل المطروحة لديهم ومدى ملاءمة الأسئلة مع محتوى البرنامج المقرر في السنة الدراسية المنصرمة.
وأعطى توصياته للمشرفين على الامتحان بضرورة الجدية في الرقابة ومراعاة حقوق المترشحين حتى يتسنى لهم إجراءالامتحان في ظروف مقبولة ومرضية.
وأوضح الوزير في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء أن الهدف من الزيارة الاطلاع ميدانيا على سير المسابقة في يومها الأول، والاستماع إلى المشاكل المطروحة للمشرفين على عمليات المسابقة للبحث لها عن حلول بصورة فورية والتغلب على الثغرات التي تعترض سبيل عملية الامتحان.
وأكد أن الوزارة اتخذت كل مايلزم ورصدت الموارد اللازمة لإنجاح كافة مراحل هذه المسابقة طبقا للشروط والآجال المنصوص عليها في المقرر رقم 1018 بتاريخ 24/11/2016 من خلال افتتاح سجل الترشح على مستوى كل مدرسة ابتداءا من 29/11/2016 إلى غاية 10/02/2017.
واضاف أن الوزارة قامت بإعداد لوائح المترشحين وتحقيقها والتأكد من مطابقتها مع الوثائق المدنية للمترشحين، وقد تمت هاتان المرحلتان على المستوى الجهوي , اضافة الى إعداد المذكرات المعينة للجان المشرفة على الإمتحان وكذا التعليمات والوثائق المتعلقة بإجرائه،
وأعرب الوزير عن ارتياحه لمستوى التنظيم الذي لاحظه في المراكزالتي زارها، مثمنا الجهود المبذولة من طرف المصالح الفنية بالوزارة والسلطات الإدارية الجهوية والأمنية لإنجاح هذه المسابقة.
