استقبلت الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون، المكلفة بالشؤون المغاربية والإفريقية وبالموريتانيين في الخارج، السيدة خديجة أمبارك فال، أمس في طرابلس، على التوالي، من طرف كل من رئيس الوزراء الليبي السيد فايز السراج، ورئيس المجلس الأعلى للدولة السيد عبد الرحمن السويحلي، ووزير الخارجية السيد محمد الطاهر سيالة.
وقد وصلت الوزيرة إلى طرابلس ضمن وفد اللجنة رفيعة المستوى حول ليبيا، المنبثقة عن الإتحاد الإفريقي، برئاسة وزير الخارجية الكونغولي، الذي تتولى بلاده رئاسة هذه اللجنة، وبمشاركة وزيرة خارجية غينيا التي تترأس الإتحاد الأفريقي، إضافة إلى سفراء دول الجوار الليبي وكذا البلدان الأعضاء في اللجنة رفيعة المستوى، وهي موريتانيا والنيجر، وجنوب إفريقيا، وأثيوبيا، والكونغو.
وشاركت الوزيرة خديجة أمبارك فال في المباحثات التي جرت أمس في مقر البرلمان الليبي في مدينة البيضاء مع رئيس مجلس النواب الليبي السيد عقيله صالح، الذي كان محاطا بأبرز معاونيه.
و قد تطرق اللقاء إلى كافة القضايا المتعلقة ببرنامج تنفيذ الاتفاق ومقترحات التعديلات، كما استمع الوفد لتقييم البرلمان الليبي للدور الإيجابي الذي يلعبه الإتحاد الإفريقي بغية المساعدة على التوصل إلى حالة من السلم والاستقرار بشكل دائم في ليبيا
وكانت الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون، المكلفة بالشؤون المغاربية والإفريقية وبالموريتانيين في الخارج، السيدة خديجة أمبارك فال،قد استقبلت أيضا أول أمس في قصر قرطاج بتونس العاصمة من طرف الرئيس التونسي السيد الباجي قائد السبسي.
وقد شاركت في اجتماعات عقدت بتونس في إطار الإتصالات التي تجريها حاليا اللجنة رفيعة المستوى حول ليبيا، المنبثقة عن الإتحاد الإفريقي، برئاسة وزير الخارجية الكونغولي السيد جان كلود جاكوسو، الذي تتولى بلاده رئاسة هذه اللجنة، وبمشاركة وزيرة خارجية غينيا الذي تترأس بلاده حاليا الإتحاد الأفريقي، إضافة إلى سفراء دول الجوار الليبي وكذا البلدان الأعضاء في اللجنة رفيعة المستوى، وهي موريتانيا عن الدول العربية، والنيجر عن غرب إفريقيا، وجمهورية جنوب إفريقيا عن جنوب القارة، وأثيوبيا عن شرق إفريقيا، والكونغو عن أفريقيا الوسطى، حيث كانت رئاسة الإتحاد الإفريقي قد عهدت – في اجتماع عقد في 8 نوفمبر 2016 بأديس أبابا- إلى الرئيس الكونغولي السيد دنيس ساسو انغيسو، بتولى رئاسة اللجنة.
يذكر بأن اللجنة الإفريقية رفيعة المستوى قد عقدت اجتماعها الثاني على مستوى قمة رؤساء الدول والحكومات بمشاركة فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، في الـ 27 من يناير 2017 في العاصمة الكونغولية برازافيل، حيث تقرر تفعيل دور هذه اللجنة من أجل مساعدة الإخوة الليبيين في تحقيق السلم والاستقرار انطلاقا من اتفاق المصالحة الذي وقعت عليه الأطراف الليبية في الصخيرات برعاية الأمم المتحدة في 17 ديسمبر 2015.
وفي هذا الإطار، تنشط دبلوماسية بلادنا من أجل الإضطلاع بدورها المحوري في أشغال هذه اللجنة بغية تحقيق الأهداف المنشودة.
