أكدت مصادر إعلامية متطابقة أن المعارضين المتواجدين في العاصمة السنغالية دكار، وجلهم من الشباب والصحفيين يمرون بظروف مالية صعبة، وأن البعض منهم يفكر في أخذ طريق العودة للوطن، وأن البعض منهم أنتقل للسكن في أحياء بسيطة يسكنها الطلاب والموريتانيون البسطاء. المصادر أرجعت الأمر إلى إمكانية أن يكون رجل الأعمال محمد ولد بوعمانو، وهو الراعي الرسمي لهؤلاء ولإقامتهم في السنغال، قد توقف عن رعايتهم وتمويل إقامتهم خارج وطنهم، وهو الأمر الذي يعني تخلي الرجل عن تمويل المعارضة على الأقل في جانبها الإعلامي والشبابي، والتي حاول بها تشويه صورة نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز في نفوس شعبيته طوال الأعوام الماضية