الوجه الآخر لزيارة الوزير الأول للحوضين ولعصابة

خميس, 05/25/2017 - 08:29

طفقت بعض المواقع الرخيصة – كعادتها دائما- تلفق الأخبار والتقارير عن زيارة الوزير الأول للحوضين ولعصابة، من قبيل أن مجموعة كذا قاطعت الزيارة ومدينة كذا رفضت توقف الموكب فيها بهدف التشويش على الزيارة ليس إلا.

وبعيدا عن الرد على هذه الترهات والأباطيل فإن لزيارة الوزير الأول وجها آخر أهمله الإعلام بشقية الخصوصي والعمومي، وهو أن ولد حدمين الرجل القادم من عمق هذا الشعب، ودرة هذا الوطن، حاضرة جكني المحروسة بإذن الله، أبى إلا أن يعانق ساكنة المنطقة، يتحسس أوجاعهم، وآلامهم، ويعانق أحلامهم الوردية في بناء وطن يرفل في الرخاء والأمان.

ففي الوقت الذي فضل فيها آخرون الركون إلى الهدوء والراحة، على شواطئ نواكشوط، وداخل الغرف المكيفة، وعلى الأسرة الوثيرة، قرر الوزير الأول النزول إلى موريتانيا الأعماق في فصل الصيف وفي عز ارتفاع درجة الحرارة، حيث تحركت مدن بكاملها لعناق الرجل، وأعلنت استعدادها التام للمضي قدما في مسار بناء موريتانيا الجديدة مستلهمة من الرئيس ولد عبد العزيز الإرادة الصلبة ومن وزيره الأول رباطة الجأش والثقة في المستقبل.

إن زيارة الوزير الأول لمناطق الجنوب الشرقي الموريتاني اثبتت أن لولد حدمين حضوره النوعي والكمي في أوساط ساكنة عرفت على مر التاريخ بأنها لا تجامل ولا ترائي أعين الناس. فلتنعق أبواق الدعايات الرخيصة ولتتكثف حملات التضليل الإعلامي على مواقع النسخ واللصق، فقد مضى زمن مغالطة الجماهير، ولم تعد تجدي محاولات حجب الشمس بغربال عتيق نفعا.

النشرة المغاربية