تساءل الرأي العام عن دوافع الشيخ الرضا للحصول على السيولة النقدية، والتي من أجل الحصول عليها يستدين الشيخ الرضا منازل وقطعا أرضية ويبيعها بأقل من أنصاف أثمانها!!؟...
وهو أمر يثير الشك والريبة.. فالأموال الخيالية التي يحصل عليها الرجل والتي سمى دافع الحصول عليها (بالحاجة الملحة) لا أحد يعرف فيما ولا كيف ولا لأجل ماذا تصرف..
فأي حاجة تدفع بالمرء إلى استدانة منازل وإبل بقيمة مليارات الأوقية وبيعها بأقل من أنصاف أثمانها!؟..
أما السؤال الذي يزيد المرء حيرة وتساؤلا، هو من أين وكيف سيدفع الرجل لدائنيه أموالهم، إذا علمنا أن تلك الأموال المتحصل عليها مجهولة الصرف.. ولا دليل على التربح منها!!؟..
تساؤلات أدخلت الكثير من دائني الرجل وخصوصا منهم ألئك الذين تجاوزت مواعيد السداد لهم توقيتها بعضهم بأكثر من عام والآخرون لعدة أشهر في الشك حول إمكانية تسديد ديونهم من عدمها...
المؤكد أن قضية الشيخ الرضا هي سابقة في تاريخ مشايخ موريتانيا، وأن على الجهات المعنية فتح تحقيق حولها، خصوصا أنها تسببت في مشاكل جمة لقطاع العقارات في البلد..