تميزت المحطة الأولى من زيارة الوزيرة الأول الحالية للشرق بمهرجان جماهيري هو الأكبر في البلدية منذ فترة، وأفاد موفد (الجمهورية) المرافق للوفد الرسمي أن الآلاف من سكان مناطق أفل، وقرى تابعة لمقاطعة الطينطان، فضلا عن سكان بلدية أقورظ المترامية الأطراف شاركوا في استقبال الوزير الأول، ونصبت العديد من الخيام، وغصت بالمواطنين، ولم تؤثر حرارة الجو على حرارة، وحفاوة الاستقبال لوفد الوزير الأول المؤلف من أكثر من ثلاثين سيارة، ونحو 150 شخص
.وفور وصوله افام لخذيرات ترأس ولد حدمين مهرجانا جماهيريا، شكر في بدايته السكان على الاستقبال، مثمنا تعلقهم ببرنامج رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، وتحدث ولد حدمين مطولا عن أهمية تمرير التعديلات الدستورية المرتقبة، مؤكدا أنها تصب في مصلحة البلد، وأن من يعارضونها لا حجة لديهم، وجدد ولد حدمين عزم رئيس الجمهورية على تجفيف منابع المفسدين، وتطرق إلى الدور الذي ستلعبه المجالس الجهوية في التنمية المحلية، مؤكدا أن التعديلات الدستورية جاءت ثمرة لحوار وطني شامل.
هذا واستقبل ولد حدين بعيد الظهيرة العشرات من أطر المنطقة في لقاءات خاصة، قبل أن يغادر متوجها إلى الطينطان حيث كان موضع استقبال اعتبر الأكبر منذ فترة، بمشاركة مئات الأشخاص، والسيارات... وسنعود لمحطة الطينطان بمزيد من الصور، والتفاصيل في وقت لاحق.