يقوم الرئيس الفرنسي الجديد إيمانويل ماكرون بزيارة إلى مالي اليوم الجمعة.
وسيجري مباحثات مع الرئيس المالي إبراهيم بوبكر كيتا ويزور القوات الفرنسية في غاوه.
مباحثات كيتا-ماكرون ستتناول بالإضافة إلى الوضع المحلي مناقشة البعد الإقليمي للصراع في مالي، وسيؤكد على التزام فرنسا بدعم القوة المشتركة لمجموعة الخمسة للساحل (مالي وبوركينا فاسو والنيجر وتشاد وموريتانيا)، والذي تتولى مالي حاليا رئاستها. "فمن الضروري أن نساعد جيوش المنطقة للسيطرة على أراضيها، لاسيما الحدود المشتركة"، كما قال أحد المقربين من الرئيس الجديد.
ماكرون لم يتخل عن الالتزام بالحرب، لكنّه يرغب في تسليط الضوء على ضرورة الجمع بين السياسة العسكرية واستراتيجية التنمية، كما يقول مدير وكالة التنمية الفرنسية، ريمي ريوكس، الذي يرافق الرئيس الجديد في جولته إلى مالي، وذلك نظرا لكون حكومته الجديدة لا توجد بها وزارة للتنمية.