نظمت مبادرة موريتانيا موحدة مساء اليوم السبت 13 مايو مهرجانا حاشدا بدار الشباب القديمة، وذلك لدعم التعديلات الدستورية المقرر تنظيمها منتصف يوليو القادم، ويأتي هذا المهرجان في سياق أنشطة المبادرة في نسختها الثانية بعد نسختها الأولى 2014، “سنوات أقل، انجازات أكبر، والمسيرة تتواصل…”، هذه النسخة التي ركزت على الحشد والتعبئة للتصويت بنعم لصالح التعديلات الدستورية المقترحة كما رسمت لذلك رئيسة المبادرة الوزيرة فاطمه فال بنت أصوينع حيث جسدت من خلالها العنوان الأبرز: موريتانيا موحدة خلف التعديلات الدستورية، وقد توافدت على هذا المهرجان جماهير غفيرة جاءت من كل حدب وصوب غصت بها القاعة الكبرى لدار الشباب القديمة كما ملأت باحتها والطرق المؤدية لأبوابها.
رئيسة المبادرة الوزيرة فاطمه فال بنت أصوينع أثناء إلقائها لكلمتها
بعد الإفتتاح بالقرآن الكريم تناولت الكلام رئيسة المبادرة السيدة فاطمه فال بنت أصوينع فرحبت بالحضور من وزراء ومنتخبين وعلماء وسياسيين وأطر وفاعلين، مثمنة الدور الطلائعي لنخب البلد في المحافظة على المكتسبات التي تحققت في ظل القيادة الحكيمة لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، وأوضحت السيدة الوزيرة أهمية التعديلات المقترحة بلغة واضحة ومقنعة، مطالبة الشعب الموريتاني رجالا ونساء شيبا وشبابا بالتصويت بنعم على هذه التعديلات.
أما صاحب السيد سيدى محمد ولد محم رئيس حزب الإتحاد من أجل الجمهورية فقد شكر القائمين على المبادرة معربا أنها جاءت في الوقت المناسب، وقال بأن الشعب عليه أن يتحمل المسؤولية كاملة مبرزا الدور الذي ينبغي أن يلعبه كل مواطن سبيلا في إنجاحها.
هذا وقد شهد المهرجان إنعاشات موسيقية وعرض أفلام معبرة توضح كم الإنجازات التي تحققت بصفة فنية وممتعة عبر شاشات كبيرة داخل القاعة وخارجها، وفي الأخير عبر المراقبون عن النجاح الباهر لمبادرة “موريتانيا موحدة” في نسختها الثانية..
صور من التظاهرة: