أُعلن في العاصمة الفرنسية باريس عن الإفراج عن الرهينة الفرنسي الذي كان مختطفا في تشاد منذ مارس الماضي.
بيان لقصر الاليزيه قال إن الرهينة السابق كان قد اختطف واقتيد من قبل خاطفيه إلى السودان، وأضاف البيان أن الرئيس فرانسوا هولاند يشعر "بارتياح كبير"، لتحرره، مهنئا " جميع اللاعبين الذين شاركوا في الوصول إلى نهاية سعيدة لعملية الخطف هذه".
اختطاف هذا المواطن الفرنسي الذي يعمل لحساب شركة التعدين، وقع 23 مارس في جنوب شرق تشاد، وذلك قبل أن تعلن السلطات التشادية أن الرهينة الفرنسي، الذي لم يكشف عن هويته، يوجد في السودان.
وكان آخر اختطاف لفرنسي في تشاد وقع في نوفمبر 2009، من قبل مجموعة سودانية في دارفور، وقد أطلق سراحه بعد ثلاثة أشهر من الاعتقال.
وتشاد هي واحدة من الحلفاء الرئيسيين لفرنسا في الحرب ضد الإرهاب وتعتبر نجامينا هي المقر الرئيس لقوات برخان في الساحل والتي يبلغ قوامها 4000 رجل وتشمل عملياتها خمسة بلدان في الساحل (موريتانيا ومالي والنيجر وتشاد وبوركينا فاسو).