ليس الوقت وقت مهاترات ولا تبادل سباب... وليس من عادة أهل هذه الأرض الطيبين قبل شرعهم ان ينالوا من الأموات .. وإن كان ولابد فإن ساعة الوفاة ساعة رهبة وخشوع... لا ساعة سباب وشتم....
تجاسر محمد المختار الشنقيطي على دين الله الحنيف دين الرحمة والتسامح ... فطفق - وقد تجرد من كل أنواع الرحمة التي هي إحدى ركائز الدين - يسب ميتا أصبح الله حسيبه، وهو يدرك جيدا أن المتضرر الأوحد هم أرملة ويتامى مازالت دموعهم تبلل خدودهم، وفي ليلة بؤسهم..
أما قد رد الأمر إلى الله والرسول، فالأصل في التهمة معروف وهو أن البينة على من أدعى،ولعمري ما تركيب الجمل الإنشائية بينة، ولنفترص أن لديه بينة على ما ادعى، والحقيقة أن لا بينة عنده، ولكن لنفترض ذلك، ألم يستغفر رسول الرحمة لوالد عبد الله بن عبد الله بن أبي بن سلول وهو رأس النفاق رحمة به ورأفة وقصته مع عمر بن الخطاب معروفة ومشهورة.
كان على الشنقيطي أن يغلب دينه على حقده وأن يختار الوقت المناسب لتقولاته، أما وأن الله إذا أراد فضح شخص سبب له الأسباب فقد كانت وفاة اعل ولد محمد فال بابا فضح سوء سريرته وأبدى حقده وأظهر مساوئه،وانساه أن ميت الجمعة ممن يشهدون أن لا إله إلا الله محمد رسول الله مآلهم جنة الفردوس، ولا يسألون،
ويأ شنقيطي ويل لك من دعاء في عتمة الليل من يتيم ينظر الله إليه رحمة... ومن دعاء محسن إليهم يبكون تيتما من كان يحسن إليهم... وويل لك من نسل المصطفى وأنت تسبهم مدعيا امتثال أمر المصطفى... وويل لك من شقاء كتبته عليك لحظة حقد
بادو ولد محمد فال امصبوع