شكلت وفاة العقيد اعل ولد محمد فال صدمة كبيرة للنخبة السياسية بموريتانيا وللعديد من النخب الإعلامية والمدنية التى تعرفت عليه خلال العقود الأخيرة، وبعض محبيه داخل الشارع الموريتانى.
وقد شكل رحيله المفاجئ صدمة لمحيطه القريب عائليا وسياسيا، وكان منزله محجة منذ الدقائق الأولى للإبلاغ بالخبر للعديد من رموز البلد، وخصوصا المقربين منه.
ويقول مندوب زهرة شنقيط إن 6 من مقربى الراحل كانوا أول الواصلين لمنزله قرب القصر الرئاسى بنواكشوط وهم :
الضابط أحمد ولد أعلي
الناشط السياسى سيدى محمد ولد عابدين
السيناتور محمد ولد غده
رئيس حزب اللقاء محفوظ ولد بتاح
القيادى بحزب التكتل أحمد ولد حمزة
يسلم ولد المقارى
وقد حاول رفاق الراحل التماسك، بينما أنهار محمد ولد غده بالبكاء لحظة نزوله من السيارة عند بوابة المنزل.