أكد البرلماني السابق عبد الله السالم ولد أحمدوا أن يؤكد ما قاله زميله في رابطة البرلمانيين القدماء سيدي ولد الداهي، مؤكدا وقوف الرابطة ودعمها للرئيس محمد ولد عبد العزيز، وأنها تخدم تطبيق مخرجات الحوار.
وقال ولد أحمدوا خلال مداخلة له في المؤتمر الصحفي الذي نظمه ولد الداهي في منزله بنواكشوط مساء اليوم الأربعاء إن موقف الرابطة أعلنته خلال نشاطها الذي نظمته سابقا، وإن ما بقي منه هو ما أعلنه الآن ولد الداهي في المؤتمر الصحفي.
وأشار ولد أحمدوا إلى أن الرابطة تضم أكثر من 200 برلماني سابق، أكثر من 180 من الموالاة، وخصوصا حزبي الاتحاد من أجل الجمهورية والوئام، مشددا على أنهم أصحاب تجربة سياسية طويلة، ولديهم في الداخل وفي الأعماق ما يمكن أن يمرروا به ما شاؤوا.
ووصف ولد أحمدوا دعم الرابطة للرئيس ولد عبد العزيز بأنه ليس موقفا اعتباطيا، وإنما هو موقف مدروس، جاء بناء على الإنجازات الواضحة للرئيس، والتي دخلت كل بيت، مردفا أن أصحاب الرابطة أصحاب تجربة، وحيث وجدوا المصلحة سيؤيدونها ويظهرون أنها موجودة.
وأضاف ولد أحمدوا نحن جزء من النظام، والنظام نظامنا، والحزب حزبنا ونحن متمسكين به، ونعمل على إحيائه، ونجاحه.
وكان ولد الداهي قد أكد خلال المؤتمر الصحفي أن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا "لم يؤسس تأسيسا سليما"، معتبرا أنه "زرع ولم يغرس، والمشروع السياسي يجب أن يغرس غرسا حقيقا، لا أن يزرع بشكل موسمي، وتعاد زراعته كل سنة".
وأبدى ولد الداهي في مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم الأربعاء 03 – 05 – 2017 عدم رضاه عن الطريقة التي تم التعاطي بها مع تصويت الشيوخ ضد التعديلات الدستورية، مشيرا إلى أنه في كل الاستحقاقات التي جرت صوت بعض منتسبي الحزب ضده، مشيرا إلى وصول الأمر درجة الحديث عن إنشاء حزب آخر.