أفادت مصادر خاصة بأن عصابات مجهولة اعترضت المواطنين وسيارات الأجرة وأجبرت المواطنين على النزول من السيارات.
نفس المصادر قالت أن العصابات كسرت واجهات السيارات، كما أكدت المصادر وصول عناصر من الشرطة لأماكن التظاهرات.
المصادر أوضحت أن المواطنين أودعوا شكاوي لدى مفوضيات الشرطة جراء تعرضهم للتهديد وتكسير سياراتهم.
المصادر أكدت أن العصابات التي اعترضت المواطنين وسياراتهم مسلحة بالعصي وأنها عناصر تظهر من ملامحها أنها عناصر إجرامية ولا علاقة لها بالحراك العمالي أو غيره، وإنما تستغل الحراك من أجل تنفيذ عمليات تخريبية.
وأضافت نفس المصادر أن منطقة سوق الميناء ومنطقة عرفات وجل أنواكشوط الجنوبية تعيش أزمة خانقة جراء الاختناق المروري وانتشار هذه العصابات التي تعرقل سير المواطنين وتعطل مصالحهم.
يذكر أن هذه الأحداث تأتي متزامنة مع عيد العمال الذي تحتفل به الشغيله الموريتانية على غرار نظرائها بالعالم