يأتي تأسيس تيار الوفاء والتجديد من أجل موريتانيا الجديدة في هذه المرحلة تعبيرا عن الأهمية البالغة التي يوليها فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز لتعديلات الدستورية والتي تمخضت عن حوار شامل شاركت فيه جميع الأطياف السياسية معارضة وموالاة وترسيخ أهداف هذه التعديلات وتحويلها إلى أسس تعتمد لبناء الجمهورية الثالثة وفق أفكار وقواعد تستمد قوتها من إرادة الشعب وتضحيات شهدائه التي دفعها ومازال سبيلا للوصول إلى غايته المنشودة في بناء دولة المؤسسات القائمة على العدل والمساواة واحترام حقوق الإنسان والحريات والتي يكون فيها مفهوم المواطنة هو القاعدة التي يبنى عليها ويساهم الجميع كل من موقعه والابتعاد عن وهم القبيلة و الجهوية ويستند هذا التيار برنامجه التأسيسي على مفاهيم أساسية تجمع كل الموريتانيين على اختلاف إنتمائاتهم لتشكيل قاعدة عريضة تكون المرتكز في البناء والإصلاح وتحقيق الأهداف المنشودة ويؤمن هذا التيار بأن ثروة الوطن الحقيقية في شبابه الذي يعتبر البنية التحتية لديمقراطية ومحرك أساسي لها متجاوزين كل الآثار السلبية التي حدثت في الماضي التي سببت فوارق واختلافات أثنية وعرقية التي من المفروض أن تكون مكسبا ثقافيا لهذا الوطن متجهين نحو مستقبل لا يقبل فيه الظلم والاستبداد لتذوب فيه كل الفوارق الاجتماعية بين أبناء الأمة الواحدة وعليه وضع تيار الوفاء والتجديد على رأس أولوياته الوحدة الوطنية لهذه الأمة وبناء الإنسان وصون حريته المدنية والاقتصادية والثقافية لإيماننا بأن الحرية والعدالة هما أساس التنمية الشاملة ومن أجل ذالك يدعوا تيار الوفاء والتجديد جميع الموريتانيين للمساهمة في وضع ملامح مستقبل الجمهورية الثالثة بتصويت على الاستفتاء بنعم من أجل تطوير مؤسساته وتكريم شهدائه الذين ضحوا بأرواحهم الطاهرة من أجل هذا الوطن للوصول إلى مؤسسات يعمل الجميع فيها . أفراد كانوا أو أحزاب او تنظيمات ليشكلوا بخبراتهم بنية حقيقة تهدف إلى العمل والتطوير ونعلم جميعا علم اليقين بأن التطور بأن التطور الديمقراطي وتناوب السلمي للسلطة لا يأتي إلا بمشاركة جميع الأحزاب السياسية فهناك هيئات حزبية من المعارضة لم تستطع توصيل أصواتها داخل البرلمان أو أن تعبر تعبيرا حقيقيا عن قيادتها للمشهد السياسي ولذالك قاطعت الحوار الشامل ولا يمكنها ذالك إلا بالمشاركة والانخراط في هذا المشهد ومن هنا فإن على السلطة أن تفهم كل منهم الأخرى وأن تتعاونا إذ لا يمكن لأحد فضح ما يجري من اختراقات في السياسة الداخلية والخارجية والاقتصادية والتشريعية إلا المعارضة التي هي أعلى مستوي الهيئات وقد أعتمد هذا التيار مجموعة من الأطر تتمثل في هذا المكتب لتتحدث باسمه وتعطي صورة لرأي العام عن جدول أعماله في الأيام المقبلة ويضم المكتب كل من السادة : الرئيس : الداه ولد أبراهيم ولد أباه مهندس النائب الرئيس أنكيدا حسين حمادي : عمدة الأول المساعد لبلدية تفرغ زينه الأمين العام إبراهيم ولد يورا : قانوني مسؤول الخطاب والشؤون السياسية : أحمد ولد الدوة إعلامي مسؤولة النساء : فاطمة منت بيه خبيرة اجتماعية مسؤول الإعلامي : محمد الأمين عرفه إعلامي مسؤول العلاقات الخارجية : أنه ولد بلخير قانوني مسؤول التنظيم : محمد ماء العينين ولد محمد عبد الوهاب إداري المسؤول المالي : محمد سالم ولد أحمد رجل أعمال مسؤولة المكلفة بالعمل التطوعي : عيشتا إبراهيم جا اقتصادية مسؤول المكلف بالتنسيق مع اتحاديات الجهوية : محمد ولد هنون محاسب والله الموفق بتاريخ 30/04/2017 أنواكشوط الرئيس : الداه ولد إبراهيم ولد أباه الهاتف : 46727344 [email protected] البريد اللاكتروني :