قالت مصادر محلية في مدينة كيهيدى أن خمسة نشطاء من شباب المدينة تم القبض عليهم، بعد توزيعهم لمنشور، يندد بتهميش شريحة البيظان في المدينة، رغم أنهم حسب المنشور يشكللون نصف أو أغلب السكان.
وتأتي هذه الدعوة في إطار الدعوات الشرائحية التي ازدادت وتيرتها في الفترة الأخيرة والتي امتدت لقبة البرلمان الموريتاني، حيث امتد النقاش في الدورة الماضية في الجمعية الوطنية، حينما دعا النائب كان مصطفى إلى إنصاف شريحة الزنوج التي يرى بأنها مهمشة في جميع مفاصل الدولة.. كما ذهب البعض إلى الدعوة لجعل اللغة الفرنسية اللغة الرسمية للبلاد.