قرر الرئيس محمد ولد عبد العزيز كسر الروتين الرئاسى بنواذيبو، عبر القيام بجولات ميدانية مع ابنته تارة، ودون أي مرافق فى كثير من الأحيان خلال الساعات القليلة الماضية.
وشوهد ولد عبد العزيز مساء السبت 22 ابريل 2017 وهو يقود سيارته وسط المدينة دون مرافقين، ودون النزول منها أو السلام على المارة ممن كانوا يتفاعلون معه كلما مرت سيارته بأحد الأحياء الشعبية أو الشوارع المكتظة فى المساء.
الأجهزة الأمنية ضاعفت من جهودها بالمنطقة من أجل الإبقاء على حركة المرور مقبولة، خوفا من أن يمر الرئيس بمنطقة مغلقة أو حدوث أي إشكال فى ظل وجود الرئيس بالمنطقة.
وقد زار ولد عبد العزيز أحياء الترحيل و"كبانو" ووسط المدينة، وعاد إلى مقر إقامته بعد جولة مسائية أستمرت قرابة الساعتين.
كما تم رصده ليلة السبت 21 ابريل 2017 فى منطقة الشاطئ مع بعض أفراد عائلته، وتحرك بسيارته فى الشوارع الجديدة التى تم إنشائها من قبل المنطقة الحرة، قبل أن يعود لقلب المدينة فى وقت متأخر من الليل.
ومن المتوقع أن ينهى الرئيس راحته فجر الأثنين، عبر استئناف النشاط الرسمى، وتدشين سلسلة من المشاريع التنموية الولاية، ووضح الحجر الأساس لبعض المشاريع الجديدة.