يعتبر الأدب صفة ذا معنى تتجسد في شكل التعبير الإنساني وما يحمله من عواطف وخواطر وهواجس سواء كان ذلك التعبير شعرا أو نثرا بأسلوب سلس يرى فيه القارئ تعبيرا عن مكنوناته وهذه هي خاصية الأدباء.
فالأديب ظل يحمل هم الأمة ويعكس كل لحظات الحياة بأفراحها وأتراحها ويدافع بكل ما جادت به القريحة فى سبيل تحقيق الرقي والازدهار لشعبه ولنفسه.
فالأدباء صوت المظلوم وسيفه المسلول في وجه من يود النيل من شرفه، وهم قوة الذود عن حياضه أين ما كان بغض النظر عن مكانته الاجتماعية والسياسية والأدبية.
فأين كانت رابطة أدبائنا طيلة الفترة السابقة؟
هل كانت خارج السياق “الزمكاني” لتعود من خلال بيان تندد فيه بعملية سطو مسلح على احد أبناء وطننا العزيز، وصلت إليه يد عصابة من اللصوص عانى مواطنون كثر قبله منها (من بينهم شعراء وأدباء، وأبرياء ) دون أن نسمع لرابطة الأدباء كلمة أو نقرأ لها بيان
فهل نحن أمام رابطة للأدباء “حقا” أم إننا أمام أدباء للرابطة؟
دمتم للأمة الموريتانية.
سيد احمد لمام