قال الناشط بالأغلبية الرئاسية نور الدين فرانسوا إن تمرير التعديلات الدستورية المقترحة من قبل الرئيس يشكل أبرز أولوية في الوقت الراهن، بفعل الآمال المعلقة عليها والحاجة القائمة لتفعيل ما اتفقت عليه الأطراف السياسية في الحوار الأخير.
وقال نور الدين في تصريح لموقع زهرة شنقيط اليوم الخميس 20 ابريل 2017 إن إعادة تشكيل النظام السياسي بموريتانيا، واستحداث هيئات جديدة وإعادة النظر في بعض المؤسسات القائمة أمر تقتضيه مصلحة البلد، واتفقت عليه النخبة الفاعلة في الساحة، وبالتالي لا معنى لأي حوار يؤجله أو إلغاء لما أجمع المشاركون في الحوار الأخير على حاجة البلد إليه.
وعن إمكانية تمرير التعديلات بنسب مقبولة، قال ولد أفرانسوا إن الحماس الذي عبرت عنه أقوى السياسية في البلد، والفاعلية التي ميزت الحزب الحاكم في الفترة الأخيرة، ومستوى التعاون بين الواجهة السياسية للأغلبية والحكومة المكلفة بتسيير الأمور، معطيات تشير إلى مستوى التجاوب المحتمل في مع التعديل الدستوري في حالة طرحها للتصويت يوم 15 يوليو 2017.