ما زالت قضية الشيوخ الموالين الذي صوتوا ضد التعديلات الدستورية محيرة للجميع، فرغم أن هؤلاء الشيوخ يمثلون إحدى أعلى المؤسسات الدستورية من حيث التراتبية، إلا أن تصويت غالبيتهم ب" لا " ضد التعديلات، واختبائهم خلف سرية التصويت دون الإعلان عن أنفسهم وظهور بعض المعروفين منهم في المسيرات المؤيدة للتعديلات، بات يطرح تساؤلا جديا حول مدى مصداقيتهم واقتناعهم.
فهل يحاول الشيوخ المصوتون ضد التعديلات الدستورية خداع الرئيس والرأي العام مرة أخرى من خلال ظهورهم العلني في التجمعات والمبادرات المؤيدة للتعديلات الدستورية!!؟..
وما الذي يخشاه الشيوخ المعارضون للتعديلات من الإعلان علنا عن موقفهم المناوئ للتعديلات الدستورية، ما دامت شجاعته المختبئة خلف ستائر التصويت دفعتهم إلى التصويت ب"لا"..
أم أن خلف الموضوع أياد تتخذ من الظلام غطاء على عملها..!!؟
اتلانتيك