تواصل تركيا مطاردة أتباع رجل الدين التركي البارز فتح الله غولن في جميع أنحاء العالم. ووفقا لمعلومات نشرتها وسائل إعلام أوروبية نقلا عن وثائق سرية فإن الزعماء الدينين والدبلوماسيين الأتراك يقومون بجمع المعلومات عن أنصار غولن والتجسس عليهم.
ويُتهم غولن بتدبير محاولة الانقلاب الفاشلة على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وهو ما ينفيه غولن لكن الحكومة التركية اعتقلت الآلاف من أنصاره وتطالب الولايات المتحدة بتسليمه. أردوغان تعهد بمتابعة أنصار غولن في جميع أنحاء العالم، وتكشف الوثائق عن عمليات استخبارات تركية في أكثر من 38 بلدا –من بينها دول أوروبية- لمطارة غولن وأتباعه، وهي العمليات التي بدأت بعيد محاولة الانقلاب وتحديدا في أواخر شهر سبتمبر الماضي.
في موريتانيا - وهذا مجرد مثال - تتحمّس السفارة التركية بشكل خاص، لوضع اليد على المؤسسات التابعة للغولانيين في البلد. لكن معلومات استخبارتية تحصّلت عليها تركيا تفيد بأن بنية قوية لرجل الدين البارز توجد في السنغال، أكبر بلد غرب أفريقيا، وهو ما لفت إليها الأنظار ودفعها للتركيز عليها. فقد أوصى الدبلوماسيون الأتراك رئاسة الشؤون الدينية بالتركيز تحديدا على السنغال وتعيين مستشار للشؤون الدينية في السفارة ليقوم مهمة رصد ومتابعة الغولانيين وفق الوثائق المسربة.
ترجمة موقع الصحراء
لمتابعة الأصل اضغط هنا