انطلقت مساء اليوم الاربعاء 5/4/2017 في حي اصويلة بتوجنين فعاليات مبادرة الاعتراف بالجميل نعم للتعديلات الدستورية والمكونة من مجموعات شبابية من مختلف جهات الوطن عبرت عن جهوزيتها التامة للانخراط في العمل الوطني الصادق
لدعم خيارات رئيس الجمهورية.. السيد محمدو ولد أحماله مدير معهد التكوين الفني في كيفة رئيس المبادرة عبر في الكلمة الرسمية للمبادرة أمام عدد كبير من القيادات الشبابية والوجهاء والأطر السياسيين في مقاطعة توجنين وميئات من المواطنين الذين حضروا استجابة للدعوة عبر عن اعتزاز الشباب بشخص رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز وتعلقهم به وكذا تقديرهم العالي لما حققه للبلد من عزة ومجد على الصعد الوطنية والدولية وقال ان التعديلات الدستورية هي خيار موريتانيا إلى مستقبل واعد للجميع.. وعدد ولد أحماله الانجازات التي حققتها حكومة السيد الرئيس في شتى المجالات البنيوية من طرق ومستشفيات ومدارس ومعاهد تخصصية فضلا عن فرص التشغيل والحرب على الفساد وترشيد موارد البلد لصالح سيادة موريتانيا وحرية قرارها الوطني المستقل..
ودعا ولد أحماله الشباب إلى الانخراط في الحملة لصالح التعديلات الدستورية منبها خطورة وإفلاس الدعايات السلبية التي تنفثها جهات حاقدة ويائسة فشلت في تجاربها السابقة.. مضيفا ان الشعب الموريتاني يعرف الحقيقة وهو قادر على تمييز الصالح ..
وتعاقب على المنصة أعضاء المبادرة حيث اجمعوا في كلماتهم على ضرورة التعبئة الشعبية لصالح التعديلات الدستورية والوقوف في وجه كل من تسول له نفسه التشويش على قطار التنمية والتقدم الوطني الذي ارسي السيد محمد ولد عبد العزيز ركائزه بقوة وثبات..
وعلى هامش التظاهرة ألقيت قصائد وإشعار أشادت في مجملها بانجازات السيد الرئيس ونوهت بالخصال الحميدة للسيد الرئيس محمد ولد عبد العزيز الذي لم يخف انحيازه منذ اللحظة الأولى في السلطة إلى جانب الفقراء والمظلومين..
هذا واجمع الكثيرون على أن شخصية رئيس المبادرة السيد محمدو ولد حماله القيادية وخبرته السياسية في المقاطعة ومدى قربه من الأهالي إضافة إلى أخلاقه العالية أضفت النجاح المطلوب على هذه المبادرة السياسية والشعبية بامتياز..
ولعل الحضور الشعبي الهائل وتنوع الوجوه السياسية والشبابية كان الدليل الأبرز على قدرة النظام على تعبئة الطاقات الشبابية لصالح الاستحقاقات الوطنية المتعلقة بمصير الوطن...