نظم المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة مؤتمرا صحفيا ظهر اليوم الخميس في نواكشوط، وذلك لأجل تسليم الرئاسة الدورية لرئيس حزب تواصل محمد جميل ولد منصور خلفا للرئيس الشيخ سيد احمد ولد باب مين.
وقد بدأ المؤتمر بكلمة للرئيس الدوري للمنتدى الأستاذ محمد جميل منصور متحدثا عن أهمية المرحلة التي يمر بها البلد ووعي المنتدى بضرورة بذل المزيد من الجهد لإفشال مسار الانقلاب على صريح الدستور.
الرئيس جميل قال إن اللجنة التنفيذية للمنتدى عكفت خلال الأيام الماضية على وضع برنامج وخطة عمل للمرحلة القادمة تتضمن ثلاثة محاور رئيسية
المحور الأول هو الجانب القانوني والدستوري برفض هذا المسار واعتباره انقلابا على الدستور وتجاوزا للمؤسسات.
المحور الثاني هو الجانب الإعلامي والسياسي بالحضور الإعلامي والسياسي القوي والعمل مع مختلف الشركاء لتقوية جبهة المعارضة والرفض.
المحور الثالث هو الجانب التعبوي الميداني والذي سيتوسع ليشمل مدن الداخل والعاصمة كما سيتنوع في وطرقه ووسائله.
وقد تحدث الرئيس جميل في نهاية كلمته عن أزمة الطلاب في الداخل والخارج معلنا تضامن المنتدى ومساندته لمطالبهم المشروعة وإدانته لما تعرضوا له من قمع وتنكيل وإهمال وتجاهل.
ليفتح المجال لأسئلة الصحفيين الذين سألوا عن مصدر تمويلات الرحلات التي سينظمها المنتدى للداخل، وفي رده قال محمد جميل منصور، إن الأمر لا يتطلب مجهودا استثنائيا.
وكان المنتدى أسند خلال تشكلته القيادية الجديدة مسؤولية العلاقات الخارجية لمهندس العلاقات الموريتانية الإسرائيلية أحمدو ولد سيد احمد، وهو ما أثار استغراب البعض، واعتبره البعض الآخر تقربا من الغرب، بل ذهب لأبعد من ذلك واعتبره فسادا أخلاقيا.
وفيما يلي تشكيلة الجديدة للمنتدى والتي كانت على النحو التالي:
– الرئيس محمد جمل منصور
– نائب الرئيس الساموري ولد بي
– نائب الرئيس توري هارونا
– نائب الرئيس يسلم ولد ابن عبدم
– نائب الرئيس توت بنت خطري
– المقرر العام الرئيس با ممدو الحسن
– اللجنة السياسية الرئيس محمد ولد مولود
– لجنة التنظيم الرئيس المختار ولد سيد مولود
– لجنة العلاقات الخارجية الرئيس أحمد ولد سيد أحمد
– لجنة الإعلام الرئيس صالح ولد حننا
– لجنة حقوق الإنسان أمين ولد عبد الله
– لجنة النقابات محمد أحمد ولد السالك
– لجنة التناوب 2019 يحي ولد الوقف
– اللجنة النسائية فاطمة بنت محمد السالك
– اللجنة الشبابية بونن ولد مولاي