نظمت مجموعة من الناشطين السياسيين والفاعلين في المجتمع المدني مساء اليوم مسيرة شعبية مؤيدة للتعديلات الدستورية أطلقت عليها أسم "المبادرة الشعبية لإنجاح التعديلات الدستورية".
انطلقت المسيرة من أمام مقر جمعية العناية الإجتماعية بالحنفية الرابعة في شكل موكب من السيارات حمل فيها المشاركون صورا مكبرة لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز وسط مرافقة عارمة للعديد من المواطنين المؤيدين للتعديلات الدستورية عبر كامل محطات المسيرة التي جابت الشارع الرئيسي بحي النمروات مرورا بوسط المدينة وصولا إلى باحة دار الشباب.
وفي كلمة بإسم منظمي الفعالية قالت عضو المبادرة السيدة ديده بنت إزيد بيه إن هذا النشاط يأتي كتعبير ورسالة واضحة من المشاركين في المسيرة عن تبنيهم للتعديلات الدستورية والعمل على التعبئة الشاملة من أجل شرح أهميتها للمواطنين و أعتبرت المتحدثة باسم منظمي المسيرة أن هذه التظاهرة تأتي أيضا تأكيدا على مساندتهم للرئيس محمد ولد عبد العزيز و تمسكهم بالخيارات الوطنية و إنجاح مشروع التعديلات الدستورية الذي تعتبره المبادرة حتمية لابد منها لتعزيز المسار الديمقراطي للبلد وإثراء رموزنا الوطنية وتقوية مؤسساتنا الدستورية وجعلها أكثر فاعلية.
من جهتها اعتبرت السيدة لاله عيشه بنت الرباني رئيسة الفعالية أن التعديلات الدستورية التي ستعرض على الشعب للتصويت هي بالنسبة لكل منصف واردة جدا ووجيهة وفي محلها بعيدا عن المزايدات.
وأكد عضوا المبادرة الشعبية لإنجاح التعديلات الدستورية كل من رئيس جمعية العناية الاجتماعية السيد عبد الرحمن ولد بيدر ورئيس الأتحاد الجهوي للشباب الأستاذ محمد ولد الطيب أن إنجاح هذه التعديلات هدف لكل غيور على مصلحة هذا الوطن وتعزيز سيادته عاقدين العزم على إنجاحها وربطا التعديلات بما وصفاها استكمال المشروع الوطني الطموح للرئيس محمد ولد عبد العزيز وحرصه على تعزيز سيادة البلد وتحسين رموز سيادته وتأمين المسار الديمقراطي.
نشير إلى أن هذه هي أول مسيرة تشهدها مدينة نواذيبو بعد إعلان الرئيس عزمه على اللجوء للأستفتاء الشعبي.