طالب رئيس احد احزاب المعارضة الموريتانية اثناء الحملة الرئاسية وفق برنامجه الانتخابي جماهيره بالتصويت له بكثافة وتعهد لهم بحل مجلس الشيوخ وانشاء مجالس محلية بعد فوزه فى الانتخابات.
وبعد خسارة الحزب (الحركة من اجل اعادة التأسيس) لتلك الانتخابات طرح النظام الحالي فكرة حل المجلس وانشاء مجالس جهوية تعنى بتنمية المدن الداخلية فعارضها الحزب واعتبرها خرقا للدستور.
ويرى مراقبون ان سبب التنافر الحاصل بين المعارضة والرئيس عائد الى اقدام الاخير على تنفيذ اغلب المشاريع التي استخدمت من طرف البعض كشعارات لأحزاب معارضة فى الحملات والمناسبات استقطبت بها بعض المثقفين واليوم باتت عاجزة عن انتاج شعار جديد من اجل الحفاظ على ما تبقى من النخبة التي اصبحت تطمح لغد أفضل فأضحت تعارض من اجل المعارضة.