لماذا كل هذا التهجم على الرئيس محمد ولد عبد العزيز داخليا وخارجيا!!؟... ألأنه وضع روحه على كفه لينقذ البلد من ويلات الفساد والقمع!!؟.. ألأنه أنقذ قواتنا المسلحة وقوات أمننا من التهميش الممنهج الذي انتهجته الأنظمة السابقة.. وسلحهم ودربهم ونظمهم للدفاع عن حوزة وطنهم الترابية!!؟... ألأنه فرض سيادة موريتانيا في قراراتها... ولم يرضخ لإملاءات الأجانب!!؟... ألأنه وقف في صفوف الفقراء والمحتاجين ضد صولات وتسلط الأغنياء!!؟..
إنني باسمي أنا الجندي المتقاعد محمد سالم ولد هيبه وباسم آلاف من متقاعدي القوات المسلحة وقوات الأمن، نعلن عن رفضنا التام المساس برئيسنا ورمز أمتنا، ونؤكد لكل الذين يعملون على تشويه صورة الرئيس أيا يكونون وأينما كانو أننا سنقف لهم بالمرصاد، ولن نألو جهدا في تأديبهم حتى لو تطلب الأمر اللجوء إلى أساليب الردع التي يبدوا أنهم لا يفهمون غيرها..
وإننا إذ نهيب بقواتنا المسلحة وقوات أمننا الباسلة، والتي هي صمام أمان البلد، فإننا نعتبر أنفسنا دروعا لحماية البلد من أعدائه في الداخل والخارج.
ونطالب رئيس الجمهورية بإعادة النظر في الحرية المفرطة التي دفعت ببعض المواقع والصحف " ذات الوجهين" إلى ترويج الأكاذيب والعمل مع أعداء الأمة – بدافع حب المال- إلى تشويه سمعة وطنهم والمساس برمز أمتهم وقائد مسيرتها، كما نؤكد لهم أننا لن نبقى مكتوفي الأيدي أمام هذه الوضعية التي لا تخدم إلا أمعاءهم الخاوية وجيوبهم الفارغة وأعداء وطنهم وأمتهم.
وحتى لا يأول تصريحنا فإننا نعلنها صراحة: إن هذا التصريح يحل محل إنذار... وقد أعذر من أنذر...
طفح الكيل.. وبلغ السيل الزبا
الجندي المتقاعد: محمد سالم ولد هيبة