عدد وزير الاقتصاد والمالية المختار ولد اجاي في كلمته الافتتاحية لاجتماعات المجلس الاقتصادي والاجتماعي بالبحر الميت بالمملكة الأردنية
ما أسماه بعض الانجازات التي تحققت بمسيرة المجلس على مدار العام الماضي بعد تسلم موريتانيا رئاسة المجلس ومنها تنفيذ قرارات تتعلق باتفاقية منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى والاتحاد الجمركي العربي وقواعد المنشأ.
وأعرب ولد اجاي بوصغه رئيس الدورة السابقة (27) للمجلس عن أمله بأن تكون منطقة البحر الميت معلما بارزا في مسيرة التنمية الاقتصادية العربية، بما يحقق آمال وتطلعات شعوبها للوصول إلى التكامل الاقتصادي العربي.
وقال إن العمل العربي المشترك يتعزز سنة بعد أخرى، مؤكدا أن رئاسة الأردن للمجلس ستدعم أعماله وتعطي إضافة نوعية فيما يخص العلاقات الاقتصادية العربية التي تواجه الكثير من التحديات الراهنة.
وأشار ولد اجاي إلى آمال كبيرة لدى الأمة العربية لإنجاز المزيد من مكتسبات التنمية بما يليق بمكانتها وإمكانياتها الكبيرة، خاصة وأن الدول العربية تملك خمس خيرات العالم الباطنية من المواد المختلفة، مستعرضا الانجازات التنموية التي حققتها الدول العربية في مجال الصحة والتعليم والبنى التحتية والموارد البشرية.
ودان ولد اجاي الانتهاكات الاسرائيلية الصارخة بحق الشعب الفلسطيني، مطالبا المؤسسات المالية العربية الدولية بتوجيه استثماراتها نحو الاقتصاد الفلسطيني ودعم صمود الشعب الفلسطيني من خلال صندوق الاقصى وهو إحدى المبادرات العربية.
بدوره أشاد وزير الصناعة والتجارة والتموين الأردني يعرب القضاة بعد تسله الرئاسة بجهود موريتانيا طيلة رئاستها للدورة السابقة للقمة، وأثرها في الدفــع قدما بالعمل العربي المشترك.