اعتبر الرئيس محمد ولد عبد العزيز أنه لا يمكن أن تترك الأمور بيد 33 شخص لتسيير 4 ملايين هي سكان موريتانيا في هجوم ضمني على تصويت الشيوخ ضد التعديلات الدستورية.
وأضاف أنه لا يمكن أن يتم قبول هذا الرفض بل سيتم تجاوز الإجراء.
وهاجم بشدة موقف الشيوخ رافضا أن يتم وصفه بالظاهرة الصحية، معتبرا أنه خلل في القيم ضمن هجوم قوي على رفض الشيوخ للتعديلات الدستورية.
وأضاف أن الشيوخ خالفوا توجهاتهم السياسية وصوتوا ضد خياراتهم الحزبية، معتبرا أن ذلك مرفوض وأنه ظاهرة غير مقبولة ولا يمكن إدراجه ضمن المظاهر الديمقراطية في البلد.