كان السينتور ول غده أول من طالب في مورتانيا منذ حوالي أربع سنوات في مهرجان حاشد في دار الشباب القديمة أيام مسرحية سميت حينها بمشروع الفكر الجديد غرر فيها المدعو بثلة من الشباب وأصطنع مجموعة من الأعمال الخيرية كالسقاية والتدريس المجاني وكانت العملية أنذاك إستعدادا من الرجل لتلميع نفسه في وجه تغيير جزئي كان مقررا على مجلس الشيوخ لتكتشف المجموعات الشبابية أهداف الرجل الشخصية وتنفض من حوله لتنازعه في الفكرة وتردها الى مسارها الطبيعي
لينخرط السيناتور في المعارضة بعد أن كان ينادي بموقف وسط بين المعارضة والنظام ريثما يحدد أين مصلحته الشخصية فدخل في مناجاة سرية ومغازلة جهرية للنظام ليكتشف أن الطابور طويل والمنافسة شرسة فأختصر الطريق ودخل في علاقة مباشرة مع رجال أعمال معارضين للنظام يقطنون في المغرب وأنتدب نفسه للتنسيق نيابة عنهم في كل مايرمون إليه من تشويه صورة الرئيس محمد ول عبد العزيز ليحمل لوائهم رسميا في مجلس الشيوخ لإسقاط التعديلات الدستورية وبأي ثمن
