إثر إسقاط التعديلات الدستورية في مجلس الشيوخ جددت الرابطة الوطنية لتخليد بطولات المقاومة دعمها لرئيس الجمهورية، مشددة أن إرادة أغلبية الشعب الموريتاني لن تكون رهينة لقلة من الأصوات اختارت مصالحها الخاصة على حساب المصلحة الوطنية الكبرى، وأضافت:
على اثر التصويت المفاجئ لمجلس الشيوخ برفض التعديلات الدستورية بعد مصادقة النواب عليها بأغلبية ساحقة فإن المكتب التنفيذي للرابطة الوطنية لتخليد بطولات المقاومة يجدد دعمه اللامشروط لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز وخياراته الوطنية المجيدة، فمنذ أن وصل إلى السلطة سعى إلى بناء موريتانيا جديدة يعتز بها أبناؤها، موريتانيا لها ماض مجيد سطره أبناء المقاومة المسلحة من خلال الدفاع عن أرضهم ضد المحتل الأجنبي عبر معارك لم تشهد المنطقة لها مثيلا وذلك بشهادة الاحتلال نفسه ،وقد تواصل دفاع الموريتانيين عن أرضهم في ظل الاستقلال وهو ما تشهد عليه حرب الصحراء والعمليات الباسلة التي قام بها جيشنا الباسل ضد قوى الإرهاب والتطرف خلال السنوات الأخيرة، وقد نصت التعديلات الدستورية على التكريم الرمزي المستحق لكل آبائنا الذين سالت دماؤهم فوق هذه الأرض العزيزة من خلال علم جديد يجسد تضحياتهم رحمهم الله.
إن إرادة أغلبية الشعب الموريتاني لن تكون رهينة لقلة من الأصوات اختارت مصالحها الخاصة على حساب المصلحة الوطنية الكبرى، فأبناء هذه الأرض من الأجيال الحالية والمستقبلية هم امتداد لأسلاف ضحوا من أجل أن يبقى هذا الوطن حرا عزيزا وهو أمانة في رقبة كل موريتاني ، وهذا ما أدركه فخامة رئيس الجمهورية عندما وصل إلى السلطة فأعاد الاعتبار لحقبة المقاومة المجيدة وقام بتكريم المجاهد البطل أحمد ولد بهده وأطلق اسم المقاومة على أكبر شارع في نواكشوط وأطلق اسم معركة أم التونسي الخالدة على مطار نواكشوط الجديد ، كما تأتي هذه التعديلات الدستورية لتتوج مسلسل إعادة الاعتبار لشهداء وأبطال المقاومة ..
ونحن نؤكد لكل ذوي المصالح الضيقة أن قطار موريتانيا بقيادة فخامة الرئيس السيد محمد ولد عبد العزيز لن يتوقف وأن علما جديدا سيرفرف، علما له رمز ومعنى حقيقي وليس علما منسوخا من أعلام دول أخرى..
الرئيس،
سعدبوه ولد محمد المصطفى
