فى زمن قطعت فيه مورتانيا أشواطا كبيرة في مجال حرية التعبير تظاهرا وتجمهرا وكتابة وإعلاما مستفلا مرئيا ومسموعا بالإضافة الى التظاهر أمام القصر الرئاسي يعود بِنَا المتزمتون والمتعصبون لحقب التبعية والرضوخ للإستعمار الى عهد آلتنظيمات السرية حيث ظهرت صباح اليوم في شوارع نواكشوط شعارات مناوئة لتعديلات الدستورية الموريتاني على واجهات مؤسسات رسمية عديدة تقع على شوارع رئيسية في قلب العاصمة، وخصوصا شارع جمال عبد الناصر
ومن بين المؤسسات التي ظهرت عليها شعارات مناوئة للتعديل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وكلية الآداب، وإدارة الضرائب في مقاطعة تفزع زينة، ومستشفى الأمومة والطفولة مركزين أساسا على العلم والنشيد في طراز جديد من الجهوية البغيضة والتعصب الأعمى.