عرف إخوان مورتانيا بتغيير المواقف حسب ماتقتضيه المصالح الخاصة الضيقة لقياداتها الخفية أحيانا عند ما يتعلق الأمر بالتنظيم العالمي ليترجم ذالك لاحقا في الواجهة العلنية من أحزاب وهيئات مجتمع مدني وأخر تلك الجولات طعنا في الخلف موقفهم مع فقييه مغربي إخواني يفتي تحت الطلب تجنى على مورتانيا شعبا وتاريخا وعلماء فتأخر الإخوان كعادتهم في كل مايتعلق بالوطن لينتفضو مباشرة ودون سابق إنذار ضد رفيقهم لمجرد تراجع محمد السادس عن تكليف عبد الإلاه بن كيران فتلون القوم بسرعة البرق تناغما مع تلك المعطيات حيث عبر حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل"المعارض بموريتانيا عن رفضه لتصريحات المغربي أحمد الريسوني، مطالبا إياه بالاعتذار عن خطئه الفادح البين