قالت ميمونة بنت أحمد سالم وهي مهندسة وناشطة في المجتمع المدني إنها شاركت في المنتدى الإفريقي باسم الجمعية التي تترأسها جمعية "شكرا" من أجل المشاركة في تعزيز التعليم والمواطنة والحكم الرشيد، خصوصا أن هذا المنتدى يجمع منظمات المجتمع المدني والشركاء الاجتماعيين والدوليين حسب تعبيرها.
وقالت في مقابلة مع جريدة L’authentique إن جمعيتها تسعى للإسهام في حماية البيئة للأجيال الحالية والمستقبلية، والعمل على إيقاظ الضمائر من أجل الإدارة الفعالة للموارد الطبيعية واتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية البيئة من أجل التنمية المستدامة في بلادنا، وفي أفريقيا.
وأضافت أنهم أيضا يعملون على مشاريع مشتركة، مع العديد من الفاعلين في هذا الحدث مثل وزارة البيئة والاتحاد الأوروبي.
وقالت إن منظمة "شكرا" هي مبادرة من مجموعة من المهندسين والأطر الشباب للقيام بما نعتقد أنه واجبنا تشجيع التعاون بين قطاعات الدولة والفاعلين الخواص بهدف طموح يتخلص في تعزيز الإبداع في كل المجالات من خلال تكريم الشخصيات والمؤسسات الفاعلة في خدمة الوطن والمواطن" حسب تعبيرها.
وقالت إنهم عملوا مع وزارة البيئة ووزارة الشئون الاجتماعية والطفولة والأسرة وكذلك الاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى المجلس الأعلى للشباب.
وتحدثت بنت أحمد سالم عن مسيرتها السياسية في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية _ الحزب الحاكم_ منذ العام 2009 ومشاركتها في حملة الرئيس ولد عبد العزيز سنة 2009 و2014 وكذلك حضورها للقاء الشباب.
وفيما يتعلق بالوضع الاقتصادي والاجتماعي في البلاد قالت بنت أحمد سالم _وهي أول سيدة موريتانية تتخرج من معهد البترول بفرنسا_ أعتقد أن خدمة عامة منصفة ويسهل الوصول إليها في ظروف من الاحترام والشفافية هي الاستجابة الأفضل للتحديات الاجتماعية والسياسية لدينا، وبدونها لن تكون هناك وحدة وطنية أو تنمية مستدامة" حسب تعبيرها.
وتحدثت بنت أحمد سالم عن إنجازات النظام الحالي في هذا الصدد قائلة إنه قبل سنوات قليلة لم تكن لدينا بنية تحتية حديثة أو مؤسسات استشفائية أو تعليمية على المستوى اللائق ولا حالة مدنية ذات مصداقية. اليوم هناك مدارس الامتياز والمستشفيات القريبة من الفقراء وحالة مدنية بيومترية حسب تعبيرها.
لمطالعة المقابلة كاملة اضغط هنا.