أثارت مداخلة النائب كان مصطفى التي وصفت بالأكثر عنصرية في تاريخ البرلمان ضجة كبيرة في جلسات نقاش التعديلات الدستورية التي تناقش عددا من القضايا المهمة الهادفة الى تطوير وعصرنة الدستور ليتماشى مع تطلعات الشعب المورتاني مكملا اللبنة الأولى التي وضعها الأجداد في مجال المقاومة والدفاع عن الأرض والعرض في بلاد شنقيط
إلا ان النائب المحترم فضل تنفيذ أجندة خارجية داعمة لحركات عنصرية بغيضة تلاشت بسبب حكمة نظام الرئيس محمد ول عبد العزيز الذي عامل الجميع بالمصالحة والمصارحة وسياسة عفى الله عما سلف والأغرب من كل ذالك هو ان السيد النائب يمثل أحد أحزاب الأغلبية التي أثبتت فشلها في أول حراك سياسي غابت عنه بشكل كلي سواء في الشوارع وحتى عبر ممثليها في البرلمان ليثبت النظام من جديد أنه قادر على دحر المعارضة عبر ذراعه السياسى حزب الإتحاد من أجل الجمهورية وتأثير حكومته القوي في المشهد عبر مشاريع قوانين مقنعة للشارع المورتاني ورئيس لازال يحظى بدعم أكثرية الشعب و قادة الرأي ومساندة مختلف الطيف السياسي الوطني