هنأ رئيس حزب الإتحاد من أجل الجمهورية الأستاذ سيدي محمد ولد محم رئيس الجمهورية والشعب الموريتاني إثر مصادقة الجمعية الوطنية على التعديلات الدستورية المنبثقة عن الحوار الوطني الشامل.
مؤكدا ثقته العالية والحازمة بأن هذه الإصلاحات ستنال أكثر من ذلك دعما ومساندة على مستوى الغرفة العليا بالبرلمان، التي ظل شيوخها دائما رواد الحكمة والعمل الوطني، وأضاف:
بعد مصادقة الجمعية الوطنية على التعديلات الدستورية المنبثقة عن الحوار الوطني الشامل ، فإن رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية ، باسم كافة مناضلي الحزب وقيادته ، يهنئ فخامة رئيس الجمهورية والشعب الموريتاني على هذا النجاح الذي أظهر بجلاء قوة التفاف الشعب الموريتاني عبر ممثليه الشرعيين وراء الخيارات الوطنية الكبرى ، ووراء قيادة الرئيس محمد ولد عبد العزيز ومشروعه الوطني .
– ويتقدم بكامل الشكر والامتنان إلى كل نواب فريق حزب الاتحاد من أجل الجمهورية بالجمعية الوطنية ومكتبه ، مشيدا بمثابرتهم وانضباطهم الحزبي وإخلاصهم ووطنيتهم , وتفانيهم في خدمة الديمقراطية وترسيخها ، وخدمة مشروع النهضة الوطنية بقيادة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز .
– ويشكر ويهنئ كل نواب ائتلاف أحزاب الأغلبية على ما بذلوا من جهد ، وقدموا من خالص العمل خدمة للأغلبية ومشروعها الوطني ، وإظهارا لصلابة وقوة تضامنها ووحدتها.
يشكر كذلك كل نواب أحزاب المعارضة الوطنية الصادقة ، الذين دعموا هذه الإصلاحات الدستورية بالتصويت والطرح ، والذين أكدوا أن وطنيتهم تعلو كل خلاف ثانوي وعابر.
نشكر كذلك الحكومة وممثلها معالي الوزير جالو ممدو باتيا على حسن الأداء وقوة التقديم والإقناع .
– ونحن على ثقة عالية وحازمة بأن هذه الإصلاحات ستنال أكثر من ذلك دعما ومساندة على مستوى الغرفة العليا بالبرلمان ، التي ظل شيوخها دائما رواد الحكمة والعمل الوطني.