نظمت اللجنة الوطنية لنساء حزب التجمع من أجل موريتانيا(تمام) مساء اليوم الأربعاء بفندق شنقيط بلاس في نواكشوط مهرجانا بمناسبة العيد الدولي للمرأة تحت شعار "توعية المجتمع بمخاطر داء السكري مسؤولية مشتركة للجميع"
وألقى الأمين العام للحزب أحمد ولد بدو باسم رئيس الحزب يوسف ولد حرمة ولد ببانه عبر فيه عن تمنياته لكل نساء موريتانيا والعالم بأسعار اللحظات.
وقال ولد حرمة في خطابه إن فرحته بالعيد الدولي للمرأة ينغصها وجود موريتانيا ضمن قائمة دول إفريقيا التي تسجل نسبة مرتفعة لوفيات النساء والأطفال أقل من سن الخامسة.
ودعا السلطات إلى مد يد العون للمواطن البسيط الذي يعاني من ارتفاع مذهل للأسعار، ويشكو من تراكمات تكدر صفوه وتعيق حصوله على ظروف العيش الكريم.
وطالب رئيس الحزب القائمين على الشأن العام، بتوحيد الجهود ورص الصفوف وتغليب المصلحة العليا للوطن على المصالح الفردية، وتقديم تضحيات تاريخية تمكن من تأسيس موريتانيا متصالحة مع ذاتها ويشارك كافة أبنائها في صناعة مستقبلها.
وبدورها أشادت مسؤولة نساء الحزب مريم مختار لي بالدور الذي تلعبه المرأة الموريتاني، مستعرضة فقرات من البرنامج السياسي للحزب تتعلق بحماية المرأة وتدعو لبذل المزيد من الجهود من أجل النهوض بها.
وتخللت هذا النشاط محاضرة عن داء السكري قدمها الخبير الدولي في مجال التغذية والصحة الدكتور الشيخ محمد الحافظ بن دهاه شرح فيها بإسهاب مخاطر داء السكري وسبل الوقاية منه، وأهم الحميات الغذائية للمصابين به.
وحضر الحفل العديد من أنصار الحزب ومناصريه، إضافة إلى عدد من المدعوين من مختلف الهيئات والمنظمات الدولية العاملة في موريتانيا