تناول احد المواقع المقرب من القصر الملكي في المغرب جبهة البوليزاريو باللجوء الى عون الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية معللا ذالك لعدة اسباب منها إنسحاب الجيش الملكي من الكركرات وعودة الرباط الى الإتحاد الإفريقي وقال الموقع
انه في خضم الوضع الميداني الذي تعرفه منطقة الكركرات والعودة المغربية إلى الاتحاد الإفريقي، بدأت جبهة البوليساريو في البحث عن دعم الدول الغربية ضد المغرب.
هذا الدعم الذي تبحث عنه الجبهة تجسد بشكل كبير في التصريحات التي يدلي بها عدد من القياديين في البوليساريو مؤخرا، والتي كان آخرها حوار لجريدة الخبر الجزائرية مع إبراهيم غالي، الأمين العام لجبهة البوليساريو، الذي بعث برسائل ود إلى الإدارة الأمريكية الجديدة.
وقال غالي إن الدور الأمريكي ظل داعما لجهود الأمناء العامين للأمم المتحدة، معتبرا أن هذا موقف أمريكي مبدئي، منسجم مع مسؤولية الولايات المتحدة الأمريكية كعضو دائم في مجلس الأمن الدولي، "ونأمل أن تسهم الإدارة الحالية، برئاسة دونالد ترامب، في تسريع الحل الديمقراطي، العادل والدائم، بالتطبيق العاجل لخطة التسوية الأممية الإفريقية لسنة 1991"، على حد تعبيره.
وبالرغم من انسحاب الجيش المغربي من الكركرات، فإن غالي قال إن الوضعية واضحة، "وهي عبارة عن خرق وانتهاك مغربي سافر، وجب إنهاؤه دون مماطلة، في إطار مسؤولية بعثة المينورسو"، على حد تعبيره؛ بل ذهب أبعد من ذلك، حينما قال: "الخطير في الأمر هو أن فرنسا، العضو الدائم في مجلس الأمن الدولي، لا تزال إلى اليوم تحول دون اتخاذ موقف حاسم على مستوى المجلس".