أفادت مصادر من داخل الشيوخ أنه تم استدعاء 5 شيوخ للدخول في لقاءات فردية مع الرئيس ولد عبد العزيز.
ووفق المصادر فقد قرر الرئيس محمد ولد عبد العزيز استدعاء شيخين آخرين التحقا بالشيوخ الثلاثة المدعوين سابقا، وبذلك يصل عدد الشيوخ المدعوين إلى خمسة شيوخ، ويتعلق الأمر بالشيخين: محمد ولد ببكر شيخ تامشكط، والشيخ ولد حننه شيخ باسكنو، وهو الذي كان يتولى رئاسة لجنة الأزمة التي اندلعت قبل أشهر بعيد الإعلان عن عزم النظام حل مجلس الشيوخ، وهي اللجنة التي أطلقها أعضاء المجلس لمناهضة ما اعتبروه "استهزاء بالمجلس" من طرف الحكومة وبعض رموز النظام وفقما تداولته المصادر الإعلامية يومها من خلال البيانات المشتركة التي وقعها ولد حننا عن الأغلبية مع ولد غده ممثلا للمعارضة.
وقد تم استدعاء الشيخين الأخيرين ليلتحقا بالشيوخ الثلاثة المدعوين قبلهم وهم: أحمد ولد السالم شيخ اركيز، واشريف احمد ولد خطري شيخ جيكني، ومحمد الامين ولد كيه شيخ آمرج.
وتأتي هذه الاجتماعات بين الرئيس وبعض أعضاء مجلس الشيوخ قبيل إحالة مشروع القانون الدستوري إلى المجلس، حيث تمت إحالته قبل أسبوع إلى الجمعية الوطنية وتمت دراسته من طرف اللجنة المختصة على أن تعقد جلسة علنية غدا الثلاثاء لدراسة مشروع التعديلات تمهيدا للمصادقة عليها، بينما لم يدرس مؤتمر الرؤساء في مجلس الشيوخ مشروع القانون الدستوري بعد.