عاد الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز مساء امس الأحد 6 مارس 2017 للعاصمة نواكشوط بعد جولة أستمرت عشرة أيام داخل البلد، من أجل الإطلاع على الأوضاع الميدانية لأبرز الكتائب العسكرية العاملة فى الشمال الموريتانى.
وقالت مصادر خاصة إن رحلة الرئيس كانت مخصصة للاجتماع بأبرز الضباط الميدانيين العاملين على الحدود الموريتانية الصحراوية والحدود الموريتانية الجزائرية والحدود الموريتانية المالية.
وأستعمل الرئيس سيارات عابرة للصحارى فى رحلته التى أستهلها من إينشيري، قبل أن يمر بولاية آدرار وتيرس زمور ، حيث توجد أبرز الكتائب العسكرية العاملة فى المنطقة الصحراوية.
وتهدف الزيارة إلى التعرف على الواقع الميدانى للكتائب المتحركة فى الشمال، وطبيعة التسليح والجاهزية، ونقاش أبرز القضايا المطروحة للقادة الميدانيين، ضمن سياق يتسم بتعدد المخاطر والتحديات العسكرية والأمنية التى تمر بها المنطقة بفعل الإرهاب والتوتر بين القوى الإقليمية.
وتأتى الزيارة التى كانت مبرمجة منذ بعض الوقت من أجل إكمال صورة أكثر قربا للمؤسسة العسكرية، من خلال زيارة الأركان العامة للجيوش والدرك والحرس والشرطة.