كشف الباحث الموريتاني المقيم في قطر سيد احمد ولد الأمير ان: "الأرشيف الاستعماري الفرنسي أو ما يعرف بأرشيف ما وراء البحار والخاص بموريتانيا والموجود في مدينة "أكس آن بروفانس" (Aix-en-Provence) يبلغ 25 طنا من الوثائق.
وقال الامير في مقابلة مع موقع "آفاق" ان هذا الارشيف: "يوجد غيره في مدينة "نانت"، وفي بوردو وفي العاصمة الفرنسية باريس ما يدل على أهمية هذا المخزون الأرشيفي الخاص بموريتانيا.
وقال الامير: ان: "المجهودات الرسمية ما زالت بعيدة من المستوى المطلوب، فلا بد من مشاريع رسمية تتبنى الحصول على نسخ من هذا الأرشيف وتصويره وإيداعه في مكتبات تفتح أمام الباحثين الشباب من طلاب الجامعة وغيرهم مما يسمح باستغلال هذا المخزون المفيد لتاريخنا".
ويكشف ولد الامير في المقابلة رأيه حول التاريخ الموريتاني، واكثر الوثائق التي اطلع عليها طرافة وتميزا، كما يتحدث عن "المسكوت عنه في التاريخ الموريتاني".
والباحث الموريتاني سيد احمد ولد الأمير نال شهرة في الاوساط الثقافية الموريتانية عبر انفراده بنشر ترجمات لوثائق نادرة يكتبها باسلوب رائع ومشوق، ما جعل مقالاته حول التاريخ الموريتاني خصوصا التي يستوحيها من وثائق في الارشيف الفرنسي من اكثر المقالات الثقافية جذبا للانتباه، كما ساهم بقوة في اثراء الساحة الثقافية الموريتانية بابداعاته المتميزة، وله كتب ومقالات منشورة في عدة وسائل اعلام وحاصل على جائزة الدراسات الإفريقية من جمعية الدراسات الإفريقية الأمريكية عام 2016.