منعت السلطات المحلية لمدينة مراكش ، اليوم الأربعاء، مسيرة انطلقت من المستشفى الجامعي محمد السادس في اتجاه مقر ولاية جهة مراكش أسفي، استنكارا لما أسماه المحتجون "سياسة الكيل بمكيالين التي تنهجها الإدارة في التعامل مع مطالب الموظفين، وتغليبها لفئة على أخرى".
وندد المشاركون في الشكل الاحتجاجي الذي تحول إلى مسيرة داخلية، بين أسوار المستشفى الجامعي، بما وصفوه "تخلي الإدارة عن حيادها وتزكيتها للشطط في استعمال السلطة باتخاذها لقرارات التوقيفات والاعفاءات التعسفية في حق الموظفين"، بحسب تعبير المحتجين.
إبراهيم المومن، مسؤول بالنقابة الوطنية للصحة، وصف القرار الذي اتخذته الادارة في حق أحد الممرضين بالتعسفي؛ لأن "مدير المستشفى الجامعي لم يحترم المساطر القانونية"، موضحا أن "المعني بالأمر لم يتوصل باستفسار ولم تستمع له لجنة البحث التمهيدي، وحينها تبقى الكلمة للمجلس التأديبي للنظر في الموضوع".