حصلت الجمهورية على حقيقة وطبيعة العلاقة الشائكة و المعقدة بين وزيرة في نظام الرئيس محمد ولد عبدالعزيز و أحد اشد معارضيه واكثرهم أذية له بقلمه الذي يدمع سبا وشتما وتحريفا للحقائق .
تعود العلاقة بين الصحفي المخضرم و الوزيرة إلى ايام نظام ولد الطايع حيث كان يومها يبحث عن خيط يصله بساطن القصر الرئاسي من أجل تبنى فكرة شيطانية كانت منذ فترة طويلة تدور في ذهنه وهي تأليف كتاب عن الرئيس " معاوية ولد الطايع " عندها لجأ إليها هي لاعتبارات عدة وفعلا سهلت له الطريق السالك لساكن القصر يومها واعجب بالفكرة ومولها ومن يومها و الصحفي مرتبط ارتباطا وثيقا بمعالي الوزيرة فهو من يكتب لها خطاباتها ومراسلاتها باسلوبه الادبي المعروف , ولها وسع علاقاتها مع عدد من اعيان المجتمع خصوصا بعد رحيل والدها المفاجئ و تزعمها ـ غير المبرمج لحزبه ومكانته الإجتماعية المرموقة رحمه الله.
بعد زوال نظام ولد الطايع تمسكت الوزيرة بالصحفي وله اسدت خدمات جليلة ليس اقلها إدماجه في وزارة الخارجية وبرتبة سفير ومكنته من زمام وزارة الخارجية ايام توليها لها , ومن تلك الوظيفة كسب المال و استغل قربه من الوزيرة فأقام علاقات مع عدد كبير من الدبلوماسين خصوصا العرب منهم .
بعد تنحيتها عن حقيبة الخارجية جن جنونه واعلنها حربا ضروسا على نظام الرئيس ولد عبدالعزيز انتصارا لصديقته الغاضبة من عزلها ونتيجة تنسيق تام بينهما وجد وظيفة في وزارة الخارجية القطرية لكن نزق وطيش الرجل عجّل بخروجه من تلك الوظيفة , عندها اتصل بها شاكيا حاله المادي و الوظيفية ذاكرا لها أن نظام الرئيس ولد عبدالعزيز يحرمه من دخول البلاد ـ وهو امر كذب , لتربطه بشقيقها رجل الأعمال ومنه طلبت توفير راتب لصديقها الذي وصفته بالوفي .
رجل الاعمال تردد اولا في الأمر نتيجة خوفه من اكشفاف القضية و وصول تفاصيلها للرئيس ولد عبدالعزيز الذي اعطاه الكثير من المشاريع التى ليس اقلها مشروع بناء " مقاطعة الشامى " , لكنه في الأخير وافق تحت إلحاح شقيقته الوحيدة وقرر اعطاه راتبا قدره 50000 ارو يستلمه شهريا من بنك مغربي في الدار البيضاء , حيث يقيم وربطه علاقة مع رجال أعمال معارضين للنظام .
الجديد في القضية ان الرجل بعد ارتياحه للراتب المستمر والمضمون من طرف السيدة الوزيرة الحالية في حكومة ول حدمين تفرغ لكاتابات كلها سب وشتم و قدح في نظام الرئيس ولد عبدالعزيز الذي حصلت منه صديقته المقربة في ظل حكمه مالم تحققه في ظل حكم غيره حيث :
ـ حقق لها حلما كانت تتمناه أي سيدة وهو ان تكون اول امرأة عربية تحتل منصب وزير خاجية .
ـ غض الطرف عن الأموال الطائلة التى كانت تصلها من القذافى وعنها تحدث السنوسي بالتفصيل و قدّرها يومها بـ 614 مليون دولار .
ـ حجز لها منصبا وزاريا دائما في جميع حكوماته .
ـ سهل لشقيقيها الكثير من الصفقات المربحة و المريحة .
مع كل ذلك تبالغ في طعن الرئيس ولد عبد العزيز في الظهر اكثر من مرة لدعمها الخفي لرفيق دربها وله توفر الجو والمناخ الملائم لسب وشتم الرئيس محمد ولد عبدالعزيز ببذيئ الكلام و ساقطه وليس اخره تحريف للمقابلة التي اجرتها معه قناة افرانس 24 في القصر الرئاسي.