دخل الجيش المالي صباح أمس الأحد وعلي تمام الثامنة صباحا قرية حاسي اجعافرة الواقعة في مقاطعة باسكنو دخلها في 65 سيارة ترافقه وحدة من الجيش الفرنسي بدأ الجنود الماليون في تفتيش المنازل بيتا بيتا والبحث فيها عن الاسلحة حسب مترجمهم الطارقي
في منزل أسرة تدعي أهل بي قاموا بتكسير الصناديق فعثروا علي علي مدفعين من نوع كلاش الأول يملكه جياب الباكي ولد بي والثاني لشقيقه أنمبوي ولد بي
أمسكوا الشخصين واقتادوهما أمام الفرنسيين وصفعوا شقيقهم الثالث ويدعي الحسين لأنه رفض أن يتم تصويره وهو يحمل أحد المدفعين تواصل تفتيش باقي منازل القرية حتي الواحدة واربعين دقيقة
وقبل خروج الكتيبة المالية أطلقت سراح من اعتقلتهم ثم توجهت صوب الأراضي المالية
والغريب أن ينفذ الجيش المالي هذع العملية في تخوم الأراضي الموريتانية دون أن يعترضه الجيش الموريتاني المرابط غير بعيد من ذلك المكان والذي اكتفي حسب شاهد عيان بارسال أحد الاشخاص علي جمل ليدون له ما حصل في القرية ..
و الغريب أيضا أن تصمت وزارة الداخلية الموريتانية وأن لا تتدخل وحتى ان تكلف نفسها عناء إصدار بياناتها الهزيلة الركيكة لغة و العبثية مفعولا .
نقلا عن انباء الشرق .