دعت المديرة العامة للمعهد الموريتاني للبحث والتكوين في مجال التراث والثقافة أبنة بنت الخالص إلى حفظ وصيانة وتثمين الموروث الثقافي، مشددة على أن السلم الأهلي واللحمة الاجتماعية مرتبطان بالتشبث بالقيم المشتركة.
وطالبت في كلمة لها بمناسبة انطلاق يوم تحسيسي حول أولويات التكوين في مجال مهن التراث والفنون الجميلة، المشاركين بالاهتمام بالعروض المقدمة وإثرائها بالنقاش للخروج بمعلومات تساهم في إعداد برنامج تكويني في مجال مهن التراث والفنون الجميلة.
ويشمل برنامج هذا اليوم المنظم من طرف المعهد الموريتاني للبحث والتكوين في مجال التراث والثقافة اليوم الأربعاء بمقره في نواكشوط جلستين أولاهما حول" التكوين في مجال الفنون الجميلة المقومات والمعوقات والآفاق المستقبلية"، وتتعلق الثانية" بالتكوين في مجال مهن التراث والمخطوطات والآثار الموريتانية المعوقات والآفاق المستقبلية".
بدوره دعا الامين العام لوزارة الثقافة والصناعة التقليدية أحمد ولد أباه في كلمة بالمناسبة المشاركين في هذا اليوم إلى الاستفادة من العروض والدروس النظرية التي سيقدمها خبراء في مجال الثقافة والتراث والفنون الجميلة.
وأضاف أن بناء القدرات البشرية يلعب دورا أساسيا في حياة المجتمعات المتحضرة، خاصة في ما يتعلق بالمجالات التي تلامس حياة الفرد وترتبط بتطور ورقي المجتمع، أن التكوين في مجالات الفن والمسرح والفنون التشكيلية يساعد بناء مجتمع متطور ومتحضر.