دفعت الرئاسة الغامبية بنائبة الرئيس الجديد لغامبيا السيدة فاتيماتا جالو تامبا جانغ إلى استقبال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز محاطة باعضاء الحكومة الغامبية والقائم باعمال سفارة موريتانيا السيد سيدي ولد القاظي. وبعد الاستماع الى النشيدين الوطنيين الموريتاني والغامبي استعرض رئيس الجمهورية تشكلات مسلحة ادت له تحية الشرف وصافح اعضاء الجالية الموريتانية في تصرف إعتبره المراقبون أحمقا في مراسيم إستقبال أقوى زعماء إفريقيا والرئيس الدوري لجامعة الدول العربية وصاحب فكرة دول الساحل والصحراء بالإضافة الى الإحترام الذي يحظى به على مستوى دول العالم الغربي والأمم المتحدة كما لاحظ المراقبون غياب السفير الغامبي والوزير السابق باه عثمان في إخفاق ينضاف الى فشله الذريع في تسيير كل المناصب التي تولاها في الحكومة المورتانية ويرى المراقبون ان الحساب سيكون عسيرا سواء لباروو او من يحركونه كالسينغال ومن ورائها المغرب وفرنسا في مواجهة دعاة الحرب التي سبق لولد عبد العزيز ان صمم على محاربتهم دبلماسيا وتعرية نواياهم السيئة وعقلياتهم الإستعمارية أما باه عثمان فربما سيحاسب فور عودة رئيس الجمهورية الى البلاد حسب المصادر.